الجمعة، 27 يونيو 2014

تحذيــر ، في كـل الوسائل ... #بقلم_ابو_بيان

تنويه هام / 
نكتب الألف ألفاً دائماً .. ولا نعترف بألف بشكل الياء(ى)
1/4

تحذيــر ، في كـل الوسائل       للحمــائل والقبـائـــــل
لم يبق من يحمي الذِمَـ          ــارَ بكم ولا حُـرٌ يناضل
إلا هُمــامٌ قـــد تَفَـــــرّدَ            بالفريد مـن الشمـائــل
أنست سيــادتُه الأباطـــ         ــرةَ  الملوكَ من الأوائل

فكــأنّ {ذا يَـــزَنٍ}رويـــ            ـعٍ مع{كليبيّ بنِ وائل}
فلــه من العلـم الـــذي              مـاللبــرايــا فيــه طائل
ومـن البلاغـــةِ مـابـــه              ساوا {سحيباناً ببــاقل}
وبحلمه ظهر {الأحينـــ          ــفُ} غاضباً عادٍ وصائل
وبشعــره أمسى {المعَــ          ــرّي}لايُـرا بين المحافل









2/4
فأيا {{جُريّدَ ياابن سالمَ}}            يا أبـاالفَتّـاكِ- عـادل
الناس حولك تورد الأذكـ            ــارَ كي تُوقـــا الغوائل
إذ لستَ فـرداً انت "جمعٌ"       جئتَ في الإعراب (فاعل)
حاشاك جــرّاً  فارتفـاعـك         كـارتفــاعِ جبــالِ حائل


 فَـخِـرَ النهـارُ.. فنـــورهُ          لضيـاء علمكمُ ممــاثل
وبنــور وجهــك -جائـــزٌ-       نرجومن الرب المسائل
ولأوليــاء اللـــه ما قــــد         ترتجـا فيــه الوسـائــل



3/4

دُم للديـــــــار واهلهـــا        ريفــاً.. وأرياضاً.. ووابل
مــا دام ربـك لـم يجُـــد         بـسـواك بين الناس كامل
يــارب من عُمـر الـورا       في عمره ألحِق وواصـــل

مـا أكثرَ الخلــقَ ومــا            أقلَـهُـم عنــد النــــوازل
إذ لا تــــــرا الا كـآثــــ         ـــارِ الثـرا بعـد  القوافل
إنـي وَفَـــرتُ تعجـــبّي        فالقــاعٌ مَهــوا كل سافل

شـد (الحيــــاءُ) رِحَالَـــهُ      للبحث عن وِردِ المناهــل
لَحِقَـتـهُ (أبنـاءُ المــروءة)     في (نيورك) وفي (سياتل)
فمـن البداوة قد تعلَّـمَـ             ـتِ القِيَم قطعَ المراحـل
يـاويلــهم بـرحـيـلِهـم           ما ودّعوا أهــلَ المنــازل

باللـه يا (رومــــا ويــــا        مدريد) إيصـالَ الرسائل:
هـلاّ أعــدتَ لنــا "المحَبَةَ"     أو   أَعِد فينــا " التكافُل"
لحقتكللأسفالبقــ       ـيةُ  من مبادئَ أوفضائل
فــاحتـلنّـا بـرحيــلكـــم         جيش المعائـب  بالجحافل
 صرنا-لَعَمرُ أبيك- كالــ         أنعـامِ عائـشــةً لتـــاكُل

4/4
هلاّ مــررت بنــا لكــي          نـذكـر لنـا سَلَفَـا يقاتل
عن كــل مــا يملـــكه لا      يكفيــه شجــبٌ بالمحافل

إنّــا ولــــولا واحـــــدٌ            باقٍ بنا يحيي الفضائل
لــولاك يــابــا عـــادلٍ             لم يعتدل ما كان مائل
لولاك لم يُــــدرَا بهم :         (مُضَرٌ ولا قيـسٌ و وائـل)
العُربُ دونك كاليتاما              مـالهــم  والٍ وعــائـل
بعـد الصحـابة دينهم               فيـه اختـلافاتٌ هوائل
وتفــرقوا بمــــذاهبٍ             في كـلِ قـولٍ قـال قائلُ
خذهم الى نور اليقين              مُجَــدّداً ديــنَ الأوائـل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق