بما مضا ، لم يكن الاعتماد
على الوظائف الحكومية للرزق ، بل على الطاقة الجسدية ..
وهناك رجلٌ وُلِد له صبيٌّ
أعجف – أي قدماه يلتف بعضهما لجهة بعض..
وهو عيب خَلقي
رحم الوالد ابنه هذا
فقال : (الله يجعل رزقه عند عتبة بيته)
..
مرت السِنون وكبر الرضيع
وتعين معلماً وبنا له بيتاً متواضعاً .. إذا بلجنة التثمين تطرق الباب : {سيمر
الشارع من خلال منزلك يارجل خذ هذه الملايين واخرج}
ففعل مبتهجاً حامداً ربه
اشترا داراً جديدة وبينما
كان ينقل الأثاث إليها إذا ببنفس اللجنة توقفه عن تنزيل إحدا الفرشات :
{ وهذه
الدار أيضاً ستثمّن ، هيا خذ ملايين أكثر من السابقة واترك العفش بالسيارة } ففعل
حامداً شاكراً
داعياً لأبيه بالرحمة
والغفران
طبعاً فُتِحت له الدنيا ولم
يكترث لها فقد كان ذا زهدٍ فيها ...
وقبل بضع سنوات تقاعد من
التعليم أمد الله بعمره على طاعته
..........................................................
هناك مواقف طريفة حصلت له
اشتهرت مع الناس :
كان قلبه معلقاً بحرم الله
المكي ، وذات يوم كان جالساً بصحن الحرم جالساً القرفصاء
وكانت قدماه عائبتين كما
قلت لك
فمره رجل أعطاه خمسة ريالات
فناداه قائلاً : خذ خمستك
ومعها 500 ههههه بسرعة تضاعفت حسنة هذا المحسن
----------------
هناك قصص عن صفقات له عجيبة يوافقه فيها التوفيق والتأييد
الرباني .. اخشا أن لايروق له او لأبنائه إيرادها
المهم / تأمل قيمة الدعاء
وثمرته ..
والسلام ... إلى لقاء قادم
بقلم / أبو بيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق