الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

وافري كبدي .. عدم المؤاخذة على الصورة والابيات ع مافيها فالمجال فني متحرر لاديني وعظي

شاهدت صورة تنوقلت بين الناس لشابتين على دباب في الصحراء بين الكثبان الرملية -أسفل الصفحة عدم المؤاخذة- :





وا فري كبدِ .. بها رمح الغبن=راسخ وجيش اللهايد راسخون
في ديارٍ في حقيقتها سجن=راحت الأعمار بين اهل الدقون

انحرمنا شوفة الوجه الحسن=وبنغلادش و الخلايق ينظرون
ما سمعنا نغمة الظبي الأغن=وامنعو لو همسهن بالتيلفون
لفلفو كل العذارى في كفن=وغيرنا سامَر كحيلات الجفون

هاضني ثنتين في سنابي لفن=باذخاتٍ بالحسن نجل العيون
نابيات اردافهن وترادفن=ماعليهن يانديبي بنطلون 😥
وبثقة للكاميرات يناظرن=وبأمثالي وبي كم يجرمون
لو انا دبابهن لاحنّ حن=ما اقف الا بتركيا ب (الطبزون)
ويش ابي في ديار خاتنها ختن=جاهل معه العصا والمقرفون
مقتنع ان البلاوي والفتن=بالسفور وعض ثوبه بالسنون
واننا شباب غالبنا عفن=بالأمانة لو غفل عنا نخون
واقتنعنا والحرائر اقنعن=وساءت الأحوال من سوء الظنون
وابتعدنا والعفيفات ابعدن=ومن قرب خطوة تغيبه السجون
واكتفا الشباب بعيال الوطن=والبنات فبعضهن يتطاحنون

احمق يقود غافل في الرسن=اننا بالهاوية لو تعلمون

قوم موسى تاهوا لبعض الزمن=وغيرهم طول الليالي تائهون

الرصاص لكل مزمار و لحن= في أذان اللي لصوته يسمعون
حسبما ماجا بالبخاري والسنن= ويلكم ويلاه يا اصحاب الفنون

نرجع لموضوعنا : ذوليك جن=في السناب وها أنا كما ترون
عابسٍ متغلدمٍ واقحا الغبن= واسفابك ياغصين الزيزفون
لكن اشحذ من يقُل لشي كن=فيكون ..يسخر الطرف الحنون
مانبي ينزل لنا سلوى و منّ=نبي مثل الناس بس اللي يكون
  
الصورة هي المثير الفني والدافع للقصيدة فلأنشرنها إذ الفضل لها بها .. وقلعة اصحاب العقد والبريكات والحواجز والعقوم .. ماعندي ولا حاجز انا عن الانصاف ولو لجماد وصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق