الخميس، 31 يوليو 2014

قصة طريفة

أعشا همدان .. رجل مقاتل .. ثار على الحَجّاج عدة ثورات وظفر به به الحجاج وقتله
وهو بالمناسبة صهر للشعبي الفقيه ..

ولكن الذي يهمنا هنا انه كانت له عدة غزوات على الروم النصارا 
 وكان قد أُسِر مدة في بلاد الديلم ثم إن بنتاً للعلج الذي كان أسره أحبته وصالت إليه ليلاً ومكنته من نفسها فأصبح وقد واقعها ثمان مرات
 فقالت له: يا معشر المسلمين أهكذا تفعلون بنسائكم؟
 فقال: نعم
فقالت: هذا هو العمل الذي به نُصِرتم.هههههههه
ثم قالت:
أفرأيت أن خلصتك أتصطفيني لنفسك؟
فقال: نعم وعاهدها فلم كان الليل حلت قيوده وأخذت به طريقاً تعرفها وهربت معه ودخلت الإسلام !
فقال في ذلك شاعر من أسرا المسلمين:

فمن كان يفديه من الأسر ماله

فهمدان يفديها الغـداة إيورها 




------------------------------------
انتها الخبر الوارد المنقول بلاتصرف ..
قلت :
حين تتأمل الخبر تستنتج عدة فوائد عجيبة نادرة ..
لعل اوضحها :
 ما هذه الوسيلة الدعوية التي جذبت النصرانية للإسلام؟ هههههه
ثم
ما حكم استخدام هذه الوسيلة للدعوة .. ؟
خاصة ان بفضلها أسلمت الكافرة؟ 
هل يأثم بالفعل ؟
ام
يؤجر بالنتائج؟ : إخراجها من الظلمات الى النور ؟..

سؤال ... توهيقي من الدرجة الأولى
من سيجرب ويطرح على مفتي ؟!
الزنا معصية كبيرة .. يتاب منها وتنقلب حسنة اذا تاب الزان
كما لايخفا
وانقاذ الكوافر من لهيب نار الشرك فضله عظيم يزيد الحسات جبالا اعظم واكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق