الثلاثاء، 4 أغسطس 2020
وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
وهي للمنخل اليشكري الذي يقال ان النعمان دفنه حيا او رماه في البحر او اخفاه ومنع الناس تناقل قصائده الا هذه القصيده التي لم يستطع الناس لمنعها لما فيها من جمال
واترككم معها
ان كنت عازلتي فسيري نحو العراق ولا تحوري
لا تسألي عن جل مالي وانظري كرمي وخيري
وفوارس كأوار حر النار أحلاس الذكور
شدوا دوابر بيضهم في كل محكمة القتير
واستلأموا وتلببوا ان التلبب للمغير
ولقد دخلت على الفتاة الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت مشي القطاة الى الغدير
ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير
فدنت وقالت يا منخل ما بجسمك من حرور
ما شف جسمي غير وجدك فاهدأي عني وسيري
واحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
يارب يوم للمنخل قد لها فيه قصير
ولقد شربت من المدامة بالقليل وبالكثير
فاذا انتشيت فانني رب الخورنق والسدير
واذا صحوت فانني رب الشويهة والبعير
ياهند من لمتيم يا هند للعاني الأسير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق