هناك سلسلةٌ من الأضرار والمخاطر التي
يمكن أن تلحق بالجسد في حال سيطرة الكبت الجنسي عليه أو ما يُعرف أيضاً
بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع
صحتي أبرز 5 مخاطر صحيّة وجسديّة يمكن أن يسبّبها الكبت الجنسي للفرد.
اهتزاز الثّقة بالنّفس
يؤثّر الامتناع عن الجنس سلباً في ثقة الشّخص بنفسه خصوصاً
إذا ما كان مرتبطاً، إذ في امتناعه عن الجنس يَظهر كغير الواثق من نفسه
ويؤثّر في الشريك سلباً ما يجعله هو أيضاً غير واثقٍ من نفسه، بما أنّه
سيعتبر أنه ليس جاذباً أو كافياً لعلاقةٍ جنسيةٍ ممتعة.
يحتّم هذا الأمر تواصلاً واضحاً بين الشريكين، يشرح فيه الشخص دوافعه للامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة.
الإحباط والخوف
قد يظهر الإحباط والخوف جراء الامتناع عن الجنس، خصوصاً عند من يستعينون به للتخفيف من التوتر والإجهاد لديهم.
بما أنّ الدماغ هو الجهاز الجنسي الأقوى لأنّه المزوّد
بالمشاعر الجنسيّة، فإنّ الرسائل السلبيّة عن الجنس يمكن أن تُجبر الفرد
على الامتناع عنه وبالتالي هذا الأمر يؤثًّر سلباً في كيفيّة تفكيره في
العلاقة الحميمة وقد يتطوّر لديه خوفٌ من ممارسة هذه العلاقة.
الاكتئاب والمزاج السيّء
إنّ الممارسة الحميمة تُعتبر من أكثر الطرق مقاومةً للاكتئاب وبالتالي فإنّ الكبت الجنسي يؤدّي إلى متاعب نفسيّة أبرزها الاكتئاب.
بالإضافة إلى أنّ الكبت الجنسي يسبّب تقلّب المزاج، لأنّ
الرّغبة في القيام بأيّ شيء تقلّ في حالة غياب الرّغبة الجنسيّة والممارسة
الحميمة ما يسبّب المزاج السيّء.
ضعف المناعة وكثرة الإصابة بنزلات البرد
من المعروف أنّ ضعف الدورة الدموية قد تكون سبباً في إصابة الفرد بالعديد من الأمراض خصوصاً نزلات البرد.
وبما أنّ للعلاقة الجنسيّة أثر كبير في هذا الاتجاه حيث تدعم
الدورة الدموية، فإنّ الحرمان الجنسي يدعم الإصابة بنزلات البرد، لما
للعلاقة الحميمة من أثرٍ كبيرٍ على مناعة الجسم .
اكتساب الوزن
من المعروف أنّ العمليّة الجنسيّة تحرق العديد من السّعرات الحراريّة إذ أنّها تُعتير نشاطاً بدنيّاً يقوم به الثنائي.
بالتّالي، يتسبّب غياب الممارسة الجنسيّة في اكتساب الشّخص المزيد من الوزن نظراً لما تمثّله الممارسة الحميمة من حرقٍ للدهون .
أخيراً ولتفادي هذه المخاطر الـ5، لا بدّ من الحذر وتجنّب
الوقوع في فخّ الكبت الجنسي الذي يؤثّر سلباً على جسد الفرد وعلى نفسيّته
أيضاً.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الكبت الجنسي من خلال موقع صحتي:
وتجد في اسفل الصفحة مقالات مرتبطة مثل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق