للاطلاع بشكل مرتب ومنسق اكثر للأبيات في رابط pdf مباشر اضغط السطر التالي: ليلة من رمضان ---------------------------- ليلةٌ من رمضانِ سَحَرَاً قبل الأذانِ لا تسلني عن شعوري أو تفتش في أموري غاضبٌ والنفسً حَرّا تائهٌ بحراً و برّا فِعلَ (راموسَ) المخنث أبد الدهر سيلبث يهدم اركان الحضارة رافعاً رأس القذارة مكرُ (راموس) الصليبي بالفتى الحر الأريبِ بالذي صلاّ وصاما زائراً بيتاً حراما أقنع الشرقَ المغربل أن منه الغرب أخبل كره أسبانٍ تليدِ لسلالات الوليدِ فدموعي .. كيف ترقا وعلى الأغصان ورقا أو هبوني كصلاحِ ِ بين فيحان و مناحي فديار الغرب لبّت و تلت (نوناً) و (تبّت) وشباب المسلمينا زاد بالله يقينا عند من سبّح و هلّل أنه المهدي المؤجّل قد دعا لله .. لكن لم يحرك أي ساكن لم يُفَسّق .. أو يكفّر أو يبدّع أو يزمجر ما اعتلا فوق المنابر متلفاً حبل الحناجر يرتعد والوجه كالح مرعباً (حصة) و (صالح) لكن الشهمٌ المظفر يرتدي قميص (ليفر) صال بالفن وجالا ملآ الدنيا جمالا لن ترى فناً و هيبَة غير من مصر العريبة فـ(نبيٌ) في المكاتب و (وصيٌ) في الملاعب ها هو القرآن يعزف في يَدَي (زيدان يوسف) وهو من عشرين عاما بل ثلاثيناً تماما بين أحضان الكنانة يطلب الله الإعانة ينشر العلم اللدنّي في الورى وهو يغني فإذن فالوضع عادي أن ترى غيض الأعادي فانتفخ (رامُس) و لبّا -تبّه الرحمان تبّا- لنداهم فتولاّ كبره .. واليدَ تلاّ لكن الدنيا تدورُ يا المسما (ماتادور ُ) سنعُد والعود أحمد ولنا الدنيا ستسجد إن للتاريخ فرّة في تفاصيل المجرّة مامضى يعود حاضر غصب وعيونك تناظر |
||
إهداء لعشاق (صلاح) في الكوكب والمجرات المجاورة ..بقلم ابو بيان المطيري .. مع ملحووظة / إن الكاتب لايعترف بالأف المقصورة (ى) بل يحاربها | ||
الأحد، 27 مايو 2018
ليلةٌ من رمضانِ #بقلم_ابو_بيان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق